الأربعاء، 22 مايو 2013

فائدة الوقت #فيديو رائع



welcome To <قصص مؤثرة >!

Designed By Eminef

فكرة جاءته وهو في السجن.. فجعلت منه رجل أعمال مليونير ! – قصة حقيقية #قصص نجاح



فكرة جاءته وهو في السجن.. فجعلت منه رجل أعمال مليونير ! – قصة حقيقية






كل من عرفه قال عنه أنه فتى سيئ جداً ، لا يُرجى من وراءه خير مُطلقاً ..
نموذج مثالي للـ ( Bad Boy ) كما يقول الغربيون .. قضى 11 عاماً كاملة فى السجن ، بتهمة حيازة وتعاطى المخدرات ، فضلاً عن جرائم أخرى ..
في تلك الليلة ، كان المُجرم الأسمر ” كلايد بيزلي Clyde L Beasily يُشاهد التلفزيون في زنزانته فى السجن ، من خلال تلك القناة التى كانت تعرض التصفيات النهائية لإحدى مُباريات لعبة الجولف التى كان يهوى مُشاهدتها بشغف .. ولكن لسوء الحظ ، لم تستمر المباراة ، وتم إيقافها فى منتصفها بسبب هطول الأمطار الغزيرة على أرض الملعب بشكل مُفاجئ..
هذا التوقف جعل الفتى يتبرّم ويتذمر .. ألا يكفيه السجن والضياع الذي يعيشه ، فيأتى ذلك المطر ليُفسد عليه واحدة من أفضل لحظاته ، وهو يتابع الرياضة الاولى المفضلة له ، والتى يتابعها باهتمام شديد ، دون غيرها من الرياضات..
وهنا قفزت فى ذهنه فكرة مدهشة !
هو يتابع أيضاً رياضة التنس .. ويعرف أن هذه الرياضة الممتعة تم تحويلها إلى رياضة مُصغرة تُشبهها ، ولكنها تُلعب على طاولة كبيرة.. أصبحت هناك رياضة أخرى كاملة اسمها ” تنس الطاولة “ ..
لماذا لا توجد نسخة مُصغرة من لعبة الجولف ، يُمكن لعبها على ظهر طاولة واسعة ؟ .. ويكون اسمها ” جولف الطاولة Table Golf .. وتكون مزيجاً من لعبة الجولف ولعبة البلياردو ؟!
حينئذ ، لن يكون هناك امطار تؤجل مواعيد المبارايات بلا شك !
وعلى الرغم من غرابة الفكرة ، إلا أنها استهوته بشدة لدرجة أنه بدأ فى وضع تصميمات وتخيلات للعبة الجديدة ، وبدأ يرسمها على الورق .. ويضع قوانينها وحدودها ومساحة الطاولة ، وغيرها من التفاصيل..
وبعد 11 عاماً فى غياهب السجون .. خرج ” كلايد بيزلي ” حراً طليقاً بعدما أدى فترة عقوبته..
خرج بأفضل شيئ على الإطلاق يُمكنه الخروج به .. خرج بفكرة جديدة !
بمجرد خروجه من السجن ، أول شيئ فعله ” كلايد ” هو ان توجه إلى محل لبيع الادوات والمعدات ، وقام بشراء مايلزمه لتطبيق فكرته ، كلفته حوالي 200 دولار .. وعاد إلى منزله ، وعكف ليالي طويلة فى صنع نموذج أولى للفكرة..
وبعد أن صنع نموذجه بالفعل ، وقام بتجربته واختباره بنفسه عدة مرات ، لم يكتف بذلك ..  بل قام بدعوة بعض الأطفال والمراهقين والشباب فى المنطقة التى يسكن بها ، وطلب منهم تجربة نموذجه الجديد المُبتكر .. فما كان منهم إلا أن أبدوا جمعياً إعجابهم الشديد باللعبة التى صممها ، وفكرتها وقوانينها..
هنا عرف كلايد بيزلي أن في يده كنز ثمين .. قام بتصميمه وتصنيعه ، ولم يتبق له سوى الجزء الأهم ..والأصعب..
تسويق مُنتجه الجديد الغير مسبوق..
**********************
انطلق كلايد فى حماس إلى كل الجهات التى يُمكنها أن تتبنّى فكرته هذه ، بدءاً بالنوادى الرياضية والمتاجر الترفيهية وأماكن التسلية .. يعرض على كل من يقابله مُنتجه وتصميمه المُبتكر..
ولكن ، وكعادة أي فكرة جديدة مجنونة ، يجب أن تلقى استهجان من الأشخاص التقليديين .. رفضت العديد من النوادى والهيئات مجرد الإستماع له ، ومُشاهدة منتجه ..
ولكنه لم ييأس مُطلقاً .. واستمر فيما يقوم به بمنتهى الصبر والإصرار..
وفي أحد المرات ، اقترح عليه صاحب أحد المحلات، بعد أن قام ” كلايد ” بعرض فكرته عليه .. اقترح عليه أن يتوجه بلعبته الجديدة إلى معرض البلياردو الموسمي الأمريكي الذي يُقام فى مدينة لاس فيجاس .. وكان هذا المعرض فى يوليو من العام 2003 ..
في ذلك المعرض ، انبهرت إحدى شركات تصميم طاولات البلياردو بفكرة ” كلايد بيزلي ” ، وقامت بتبني فكرته وتصنيعها وتسويقها ، وبدأت فى الانتشار بين المُستهلكين بسرعة مدهشة ، ووضعت أسعاراً للعبة الجديدة تتراوح مابين 150 دولار إلى 700 دولار امريكي..
وفي العام 2005 .. تجاوزت مبيعات اللعبة التى صممها ” السجين السابق “ الخمسة ملايين دولار أمريكي ، وذلك بعد أن قام بوضع الكثير من الخيارات والتطويرات فى تصميماتها..
كلايد الآن رجل أعمال مليونير شهير ، مازال حتى يومنا هذا مصمماً على إلقاء مُحاضرات تشجيعية فى مناسبات متعددة ، يحكي فيها قصة حياته ، التى بدأها مُدمناً خارجاً عن القانون ، ووصلت به إلى أن يكون رجل أعمال ناجح مُبتكر ..
ولديه عدة ملايين من الدولارات !
بسبب فكرة واحدة جاءته فى ليلة ممطرة وهو يشاهد مباراة للجولف !
***********************
يذكر أحد الخُبراء أن عقلك يمر عليه أكثر من 4000 فكرة يومياً .. حتى الأشخاص الذين يعتبرون نفسهم أشخاصاً تقليديين ، تمر بأذهانهم آلاف الأفكار الجديدة يومياً..
فقط من لديهم القدرة على استيقاف هذه الأفكار وتحليلها وتنقيتها من الشوائب ، وإخضاعها للفكر التجريبي ، هو من ينجح فى إظهارها للوجود .. وتحقيق الملايين من وراءها ..
باختصار : أنت مخزن من الأفكار الجديدة الغير مسبوقة .. ولكنك لا تُفكر أصلاً فى اغتنامها أو تحويلها من مجرد فكرة إلى واقع ..
أنت الآن قرأت بنفسك عن ” سجين “ سقط من نظر المجتمع كله أخلاقياً ومهنياً يوم من الأيام .. تحوّل بفضل فكرة واحدة فقط إلى رجل أعمال مليونير يدير شركته الخاصة ، ومُدرّب للتنمية البشرية ” يُعلمك أنت كيف تنجح “ !
هل مازلت مصمماً أن تعيش تلك الحياة التقليدية المملة ، وتترك الآخرين يفكرون وينجحون ، وأنت تكتفي بالدهشة عندما تقرأ أو تسمع عنهم ؟!
هذا قرارك أنت على أية حال :)

الاثنين، 13 مايو 2013

قصة الفلاح والحمارين











الفلاح و الحمارين

يحكى ان فلاحا كان يمتلك حمارين

قرر في يوم من الايام ان يحمل على احدهما ملحا والاخر

صحونا وقدورا

انطلق الحمارين بحمولتهما

وفي منتصف الطريق شعر الحمار حامل الملح بالتعب

والارهاق حيث ان كمية الملح كانت اثقل من الصحون

الفارغة . بينما كان كان حامل الصحون سعيدا لان

حمولته كانت خفيفة .

على كل حال قرر الحمار الحامل للملح ان ينغمس

في بركة ماء ليستعيد قواه التي خارت من وطأة الملح

فلما خرج من البركة شعر كانه بعث حيا من جديد

فقد ذاب الملح المحمل على ظهره من ماء البركة

وخرج نشيطا كانه لم يمسسه تعب ولا ارهاق

ولما رأى حامل القدور ما حل على صاحبه من نشاط

قرر القفز في البركة لينال ما نال صاحبه من راحه

فأمتلئت القدور بالماء

فلما اراد الخروج من البركة كاد ان ينقسم ظهره نصفين


 من وطأ القدور و ثقلها الشديد.     


ما يفيدك قد يضر غيرك وما يفيد غيرك قد يضرك  

قبل ان تهم بتقليد غيرك يجب ان تعرف وتدرس سبب عمله

وأن كان الامر قد يفيدك او يضرك
 

_________________________________________

ارجو ان تكون القصة قد نالت اعجابكم ورضاكم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 


قصة المحتال وزوجته






http://moving-stories.blogspot.com/2013/05/blog-post.html



قرر المحتال وزوجته الدخول الى مدينة قد اعجبتهم





ليمارسا اعمال النصب والاحتيال على أهل تلك المدينة
من اليوم الأول اشترى المحتال حمــارا وملأ فمه بليرات من الذهب رغما عنه

وأخذه إلى حيث تزدحم الأقدام في السوق
لمح الحمـــار مراهقة في السوق .. فنهق
فتساقطت النقود من فمه ...

فتجمع الناس حول المحتال الذي اخبرهم ان الحمــار كلما نهق تتساقط النقود من فمه
بدون تفكيرا بدأت المفاوضات حول بيع الحمــار الذي اشتراه كبير التجار بمبلغ كبير

لكنه اكتشف بعد ساعات بأنه وقع ضحية عملية نصب غبية
فانطلق مع التجار فورا إلى بيت المحتال وطرقوا الباب

فقالت زوجته انه غير موجود

لكنها سترســـل الكلب وسوف يحضره فــــــورا

فعلا أطلقت الكلب الذي كان محبوسا فهـــرب لا يلوي على شيء

لكن زوجها عاد بعد قليل وبرفقته كلب يشبه تماما الكلب الذي هرب
طبعا التجار نسوا لماذا جاؤوا وفاوضوه على شراء الكلب

واشتراه احدهم بمبلغ كبير طبعا

ثم ذهب إلى البيت وأوصى زوجته ان تطلقه ليحضره بعد ذلك

فأطلقت الزوجة الكلب لكنهم لم يروه بعد ذلك
عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مرة أخرى فانطلقوا إلى بيت المحتال
ودخلوا عنوة فلــم يجــدوا سوى زوجته

فجلسوا ينتظرونه ولما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته

وقال لها:لمـاذا لم تقومي بواجبـات الضيافة لهـؤلاء الأكـارم؟؟

فقالت الزوجة : إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت
فتظاهر الرجل بالغضب الشديد وأخــرج من جيبه سكينا مزيفا من
ذلك النوع الذي يدخل فيه النصل بالمقبض وطعنها في الصدر حيث كان
هناك بالونا مليئا بالصبغة الحمراء فتظاهرت بالموت

صار الرجال يلومونه على هذا التهور

فقال لهم :لا تقلقوا ... فقد قتلتها أكثر من مرة وأستطيع أعادتها للحياة

وفورا اخرج مزمارا من جيبه وبدأ يعزف

فقامت الزوجة على الفور أكثر حيوية ونشاطا
وانطلقت لتصنع القهوة للرجال المدهوشين

نسى الرجال لماذا جاءوا ، وصاروا يفاوضونه على المزمار حتى اشتروه بمبلغ كبير

وعاد الذي فاز به وطعن زوجته وصار يعزف فوقها ساعات فلم تصحو

وفي الصباح سأله التجار عما حصل معه فخاف ان يقول لهم انه
قتل زوجته فادعى ان المزمار يعمل وانه تمكن من إعادة إحياء زوجته
فاستعاره التجار منه .... وقتل كل منهم زوجته

بالتالي ...طفح الكيل مع التجار



فذهبوا إلى بيته ووضعوه في كيس وأخذوه ليلقوه بالبحر

ساروا حتى تعبوا فجلسوا للـــراحة فنــاموا

صار المحتال يصرخ من داخل الكيس
فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب وجوده داخل كيس وهؤلاء نيام

فقال له بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبير التجار في الإمارة

لكنه يعشق ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثري

طبعا ... أقتنع صاحبنا الراعي بالحلول مكانه في الكيس طمعا بالزواج من ابنه تاجر التجار

فدخل مكانه بينما اخذ المحتال أغنامه وعاد للمدينة

ولما نهض التجار ذهبوا والقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينة مرتاحين

لكنهم وجدوا المحتال أمامهم ومعه ثلاث مئة رأس من الغنم
فسألوه فأخبرهم بأنهم لما القوه بالبحر خرجت حورية وتلقته وأعطته ذهبا وغنما وأوصلته للشاطيء

أخبرته بأنهم لو رموه بمكان ابعد عن الشاطيء لأنقذته اختها الأكثر ثراء

والتي كانت ستنقذه وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم

وهي تفعل ذلك مع الجميع ...

كان المحتال يحدثهم وأهل المدينة يستمعون فانطلق الجميع إلى البحر والقوا بأنفسهم فيه

(عليهم العوض)

صارت المدينة بأكملها ملكا للمحتال